عن السواق سالونى ...
وعندما حاولت الاجابة وجدت ذلك فى غاية الصعوبة نظراً لتشعب الموضوع وتعدد جوانبه لان الكلام يشمل كل من سائق الملاكى وسائق الاجرة ( التاكسى ) لذلك كان من الضرورى تقسم الموضوع الى أجزاء .
أولاً سائق الاجرة ( التاكسى )
والمقصود هنا سائق التاكسى ذو اللونين الابيض والاخضر .. وطبعا مفهوم من المقصود
أ ـ ملامحه وهيئتة
هل تذكرون منظر وشكل الشيطان فى الافلام العربية أو تعرفون شكل وهيئة رجال العصابات والمجرمين فى نفس هذه الافلام
قليلا منهم من تراه حليق اللحية أو معتسل الوجه أو يرتدى النظيف من الملابس ثم ماهذا المظهر العابس المتجهم وهذا الوجه المرتسم عليه دائما مظاهر الغضب والتحفز
ب ـ أخلاقة وسلوكة
حدث ولا حرج فعن الاخلاق فهى معدومة فهل يمكن لمن كل كلامة سباب ولعنات وسب للدين واختيار لأفحش الالفاظ أن يكون لديه أى قدر من الاخلاق ثم كيف يكون لديه أخلاق وعنده هذا القدر من الجشع والطمع فهو يرى فى أن كل ما تطاله يديه مسموح به سواء حلال أو حرام ويعتبر الفهلوة هى الاساس فى التعامل مع الناس .
أما عن السلوك فأعاذنا الله واياكم منه أولا هو لا يعترف بأن هناك غيرة يسير فى الشارع فهو الوحيد صاحب الحق فى السير واذا اعترض طريقه احد السائقين سواء ملاكى او اتوبيس او نقل عام أو غير ذلك ناله من اساليب الترهيب والفزع ما لا يتصوره أحد من بين استخدام مفرط فى استعمال الكلاكس او الهجوم عليه فى سرعة لا يجدى معها سوى ستر الله بعباده او التخطى من اليمين ثم النظر اليه بنظرات تتقد بالشرر مع اهداءه وصلة من السباب والشتائم والويل كل الويل اذا اعترض .
هذا عن طريقة سيره فى الشارع أما عن طريقة وقوفه وانتظاره فهى من الاعاجيب فاذا لمح الزبون توقف فى الحال وبمنتهى القسوة حتى انه ليخيل اليك انه سيخطفة أو كأن الجنيه ونصف سيضيع منه ولا يهم هذا التوقف المفاجىء ان كان فى عرض الطريق أو فى وسط الشارع أو فى خضم الازدحام ولتتعطل جميع المصالح وليذهب الجميع الى الجحيم
ثم أنه لكى تكتمل الصورة وتشعر ان هذا السائق انسان غير عادى أو أنه يقود احدى الطائرات المقاتلة أو يقود مكوك الفضاء فهو اولا يرفع نصف زجاج النافذة التى بجواره ثم يضع يده عليها ويقود بالاخرى وثانيا يفتح ظهر الكرسى الجالس عليه لتراه وكانه سينام على ظهره حتى انه لا يرى منه سوى هذا الرأس البشع ليوحى لمن يراه انه الواد العفريت
وللحديث بقية
0 التعليقات:
إرسال تعليق