منذ نحو اربعة ايام ورد خبر عابر فى احدى نشرات الاخبار مفاده أن حكومة جمهورية مصر العربية تناشد منظمة حماس إغلاق الانفاق بين مصر وغزة فكان رد منظمة حماس أنه لا مانع لديها فى ذلك حال توفر البديل المناسب …. إلى هنا انتهى الخبر
ولنا على ذلك ملاحظات :
أولا : ما هذا الادب الجم الذى تتعامل به حكومة مصر مع هذه المنظمة حيث أنها تناشد وترجو أليس فى ذلك نوع من الضعف والتخاذل فى التعامل مع مثل هذه المواقف حيث كان من الاجدر أن تكون العبارات أكثر قوة وصرامة لأن الأمر يخص أمن الوطن وحتى يفهم هؤلاء أن الأمر جاد وأن العواقب ستكون وخيمة عليهم إذا لم يكفوا عن العبث بأمن الوطن ومقدراته .
ثانياً : جاء رد منظمة حماس مستخفا بهذه المناشدة متعاليا عليها يحمل فى طياته أن ذلك لن يحدث وأن سيناء ومصر أصبحت حقا لهم وأنهم قادرون على فعل ما يحلو لهم بهذا الوطن فاجابوا أنه لا مانع فى حالة وجود بديل وكأن الأر برمته يرجع اليهم أو أننا مسئولون عن ايجاد البديل الذى يناسبهم .
السؤال الان .. لماذا هذا الضعف والتخاذل من جانب الحكومة المصرية وما هى اسباب هذه القوة والتعالى والغطرسة من جانب حماس ؟!!!!!!
هذا السؤال يحتاج الى اجابة واضحة صريحة حاسمة لأن الشبهات كثيرة والمواقف كلها تؤكد تلك الشبهات ومنها تلك العلاقة المريبة بين الحزب الحاكم وجماعة الاخوان ومصادر تمويل الانتخابات والاعمال العدائية والاعتداء على القوات المسلحة والشرطة وتخريب البلاد وغير ذلك من الامور التى بات يعرفها الجميع وبين العلاقة مع تلك المنظمة التى تسمى حماس والتى أعلنت الجهاد ضد اسرائيل وتحرير الوطن المسلوب فلسطين وذلك عن طريق القاهرة ….!!!!!!!
آلا تلاحظون وجه التشابة فى الانقسام بين حماس وفتح وباقى المنظمات المزعومة وما هو حادث فى مصر بين الإخوان المسلمين والتيارات الاسلامية والمعارضة والقوى الليبرالية .. ولمن له قليل من العقل أن يفهم .
فمن ياترى يحكم مصر الآن ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق